تعرف على مكونات العطور الفرنسية
العطور هي مستحضرات تصنع من مكونات طبيعية أو اصطناعية أو من مزيج من كليهما، ويقوم صانع العطر بمزج هذه المكونات مع بعضها ببعض لينتج الرائحة الحلوة وتعد العطور الفرنسية من أفضل العطور في العالم وذلك يعود لطبيعة مكونات العطور الفرنسية التي تتميز بها عن بقية أنواع العطور الأخرى.
فالعطور الفرنسية هي تلك الرائحة الجميلة التي تشعرك بجمال الحياة وكأنك تسمع سيمفونية رائعة، بفعل مكونتاها الفريدة والاستثنائية. لذا سنأخذكم في موقع جنة العطور وخصيصًا في هذا المقال من قسم الثقافة العطرية في جولة حول أهم مكونات العطور الفرنسية ونتحدث عن مميزاتها باستفاضة.
محتويات المقالة
أهم مكونات العطور الفرنسية
تحظى مكونات الأزهار بشعبية كبيرة، وهي من بين أكثر مكونات العطور الفرنسية استخدامًا في صناعة العطور، خاصةً العطور النسائية. مما يضفي لمسة من الأنوثة على العطور الشرقية. كما أنها ظهرت مؤخرًا بشكل متزايد في مكونات عطور الرجال.
وتميز رائحة الأزهار بانها رومانسية. فيما يتيح تعدد المواد الزهرية تنوعًا مهمًا جدًا للعطور ومن أبرز أنواع الأزهار المستخدمة: زنبق الوادي، الزعرور، الورد، إبرة الراعي، زهر العسل، القرنفل، زهر البرتقال، الماغنوليا ، الفرانجيباني وغيرها الكثير
حيث تمتاز كل زهرة بروائحها وخواصها وشخصيتها المختلفة. كما يسمح هذا التنوع للمبدعين بصنع عطور أكر تخصصًا، وتقديم عطور شخصية تعبر عن كل ما يملكه من تفرد.
ومن الممكن الجمع بين المكونات الزهرية والروائح الأخرى، والتي تنتمي إلى عائلات عطرية أخرى ( خشبية. أو شرقية. أو حمضيات). وعادة ما تكون العطور الفرنسية التي تتكون من الأزهار معقدة وغنية بوجود نوتة خشبية. أو فاكهية. أو حارة، والتي تتدخل في القلب أو في النوتات الأساسية.
مكونات العطور الفرنسية: اولاً (الجلود)
تشكل المكونات الجلدية وحدها أبرز مكونات العطور الفرنسية. ففي الواقع، تعد الجلود مكونًا حيوانيًا ولكنه أيضًا أحد أكثر المكونات استخدامًا في إبداعات العطور الفرنسية الحالية. حيث لا مثيل للجلد عندما يتعلق الأمر بإضفاء الجاذبية والتماسك على العطر. لذلك نجد هاتين الخاصيتين بالتحديد في مكونات العطور الحديثة.
تتميز العطور الفرنسية التي تحتوي على الجلود بأن لها روائح فريدة تميزها عن سواها، حيث أن أغلب العطور حول العالم تحتوي على مستخلصات تقليدية، كالورد، الياسمين والعنبر. لكن عندما تضاف نفحات غريبة بنسب دقيقة، كالجلود. يسمو العطر الفرنسي إلى مستوى آخر يحاكي شخصية كل امرأة. أو رجل على حدة، حيث أن نفحات الجلود لا تستهوي إلا من يهواها ومن تدغدغ حواسه وذاكرته.
اقرأ أيضا
- اهم 3 أسباب لإزدهار صناعة العطور في فرنسا
- أهم مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور الأسباب وتقنيات التصنيع
- مدينة العطور : تعرف على أبرز ملامح هذه المدينة والمعلومات المتعلقة بها
ثانياً الحمضيات
يتم استخدام ثمار الحمضيات في صناعة العطور كأحد مـكونات العطور الفرنسية لفترة طويلة جدًا حيث تعتبر ثمار الحمضيات من المكـونات الرئيسية في صناعة العطور الطبيعية وهي معروفة أيضًا باسم عائلة الحمضيات.
تتأرجح عطور عائلة الحمضيات بين المرارة والحموضة والحلاوة. كما تتكون عطور الحمضيات من مزيج من الليمون، البرتقال، اليوسفي، الجريب فروت، الليمون الحامض والبرغموت والتي يمكن أن تضاف إليها مكونات أخرى من شجرة البرتقال. مثل الحبوب الصغيرة، والزيت الأساسي لشذا البرتقال ويسمى أيضًا زهر البرتقال.
كما تتميز الزيوت الأساسية العضوية لأشجار الحمضيات، المستخرجة من نكهة ثمار الحمضيات، بنضارتها وخفتها، بشكل أساسي لاستحضار حلاوة حدائق البحر الأبيض المتوسط والتي نعد فرنسا جزءً منها.
وتتميز مجموعة عطور الحمضيات الفرنسـية بأنها من أقدم الروائح العطرية وأكثرها توفرا واستخداما. و يستنشق عبق هذه الروائح بوضوح في بداية العطر و في النوتات الوسطى. و الروائح المنعشة من هذه المكونات عادة تتلاءم بصورة أكبر مع العطور الصيفية سواء العطور الرجالية. أو العطور النسائية.
في الختام تلعب مكونات العطور الفرنسية دورا هاما في التوليفة العطرية المميزة والتي جعلت من العطـور الفرنسـية أسطورة العـطور حول العالم وجعلتها تتميز عن جميع الدول في مجال صناعة العـطور.