أهم مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور الأسباب وتقنيات التصنيع
عندما يتعلق الأمر بصناعة العطور، لا توجد دولة في العالم أعلى مرتبة من فرنسا فهي تشتهر بصناعة العطور وهي موطن لبعض أشهر مصانع العطور في العالم وتتركز صناعة العطور في باريس، حيث يوجد مقر صانعي العطور المرموقة، والعاصمة التاريخية للزهور وفي هذا المقال سنتعرف على أهم مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور.
نذكركم بأننا في موقع جنة العطور وخصيصا في قسم الثقافة العطرية نقدم بين يديكم كل المعلومات المتعلقة بالعطور وأهم أسرار هذا العالم اللامتناهي.
محتويات المقالة
أبرز مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور
مدينة غراس، هي أبرز مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور وهي جنة العطور، تقع في مقاطعة بروفانس الفرنسية الساحرة والمتألقة، وتلقب بعاصمة العطور عبر التاريخ. كما تتفوق هذه المدينة بصناعة أفضل العطور، وتحتل المركز الأول على مدن العالم كلها في صناعتها.
وتكشف هذه المدينة لزوارها الكثير من الأسرار في صناعة العطور، ومراحل تركيبها بدءاَ من حصاد الزهور، وحتى نقلها إلى المصانع الكبيرة المتخصصة بهذه الصناعة، وذلك ليقوموا بداية باستخلاص الزيوت العطرية منها، ومن ثم تحويلها إلى عطور فرنسية الإحساس.
وتقدم بعض مصانع العطور في غراس أيضًا ورش عمل عملية حول فن صناعة العطور. كما يمكن للزوار تكوين روائحهم المميزة، والتي يمكنهم بعد ذلك أخذها إلى المنزل في زجاجات مخصصة لتذكيرهم برائحة عطرية ورائعة لزيارتهم إلى مدينة العطور غراس. والأفضل من ذلك، يتم الاحتفاظ بكل عملية إنشاء مخصصة في الملف حتى يمكن إعادة ترتيبها في المستقبل.
اقرأ أيضا
- اهم 3 أسباب لإزدهار صناعة العطور في فرنسا
- تعرف على مكونات العطور الفرنسية
- مدينة العطور : تعرف على أبرز ملامح هذه المدينة والمعلومات المتعلقة بها
تقنيات التصنيع المستخدمة في المدينة الفرنسية
كما ذكرنا سابقًا أن أهم مصانع العطور في أوروبا تقع في مدينة جراس التي يطلق عليها مدينة العطور.حيث يساعد مناخها المعتدل المشمس على زراعة الأزهار والنباتات المستعملة في صناعة العطور، مثل الياسمين وزهر البرتقال
ومن أهم تقنيات التصنيع المستخدمة في غراس تقنية التقطير بالبخار. وهي عملية قديمة جدًا لاستخراج الزيوت الأساسية، تم إتقان هذه التقنية من قبل العالم العربي في وقت مبكر من القرن الثامن ولا تزال تقنية رئيسية في صناعة العطور التقليدية حتى يومنا هذا.
وتعتمد صناعة العطور بشكل أساسي على تجربة هذه التقنية باختيار النبات الذي يُعتقد بان له رائحة مميزة ومبتكرة. فمختلف أنواع العطور تتكون من مواد طبيعية نباتية وحيوانية إضافة لمواد صناعية، لدى تقطيرها تعطي زيوت عطرية.
يشكل المختبر جوهر المصنع، حيث تبدأ جميع عمليات التصنيع. فهو المكان الذي يتم فيه اختبار جميع المواد الخام المستخدمة في تكوين العطور ومنتجاتها المشتقة. كما تعد مراقبة الجودة هذه ضرورية لضمان اتساق تصنيع العطور. وهو المكان الذي يتم فيه وزن المواد الخام .ثم يتم مزجها لتكوين المركز الذي سيتم نقله بعد ذلك إلى المصنع التاريخي في وسط جراس. وهي أشهر مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور
يتم تعبئة العطر في زجاجات وتصنيفها باستخدام الطرق التقليدية. ويعتبر خط التعبئة شبه أوتوماتيكي، ولضمان جودة المحتوى، يتم اختبار كل منتج على حدة في عدة مراحل من عملية الإنتاج.
أما اليوم فتصنع العطور من مجموعة متنوعة من المواد الخام. يمكن أن يحتوي العطر على عشرين إلى أكثر من مائة مكون مختلف. بمجرد أن تقتصر على المكونات الطبيعية من أصل نباتي أو حيواني، فإن المواد الخام المستخدمة في صناعة العطور اليوم تُستكمل بمنتجات اصطناعية. يوفر هذا التنوع الكثير من المزايا: نطاق أوسع بكثير من الروائح، واتساق المنتج، والاستجابة للمتطلبات البيئية والمتطلبات المسببة للحساسية، وغيرها.
تعد ثقافة العطور من أكثر الثقافات التي جعلت من غراس أهم مدينة فرنسية تشتهر بصناعة العطور ووجهةً يصطف الزوار بالآلاف لزيارتها والحصول على أجود العطور فيها.