ثقافة عطرية

ما هو عطر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ تعرف عليه الآن

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  يشتهر بين الناس بطيب رائحته فكان عليه الصلاة والسلام إذا سلم عليه أحد إلا إذا ترك رائحته الطيبة في يد من سلم عليه  وكان الكثير من أصحابه يقولون ما شممنا مسكًا و لا عنبرًا أفضل من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان  الرسول الكريم يأمر أصحابه بالتطيب و التعطر بأجمل الروائح وفي هذا المقال من مدونة جنة العطور سنتعرف على عطر الرسول.

 

ما هو عطر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟  

الطيب و العطر سنة نبوية، و له في حياة النبي صلى الله عليه و سلم شأن وأهمية. و هو من الأمور التي حببت إليه من أمور الدنيا، و أمر بها صلى الله عليه وسلم.  فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (كان يحب الطيب، و يأمر به). و عن سعيد بن المسيِّب سُمع يقول: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم»

و عن عائشة رضي اللَّه عنها.  قالت : صنعت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بردة سوداء فلبسها.  فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها، و كان تعجبه الريح الطيبة. صححه الألباني في “صحيح أبي داود” و غيره.

و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتطيب بالمسك والعود و العنبر و الزعفران. و كان هذا أحب الطيب له، و هناك عدد من الأدلة على ذلك. ففي حديث عن ابن وهب عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه : أن ابن عمر كان يصبغ ثيابه بالزعفران، فقيل له في ذلك؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ به، و رأيته أحب الطيب إليه، و في حديث آخر . عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسك و العود .

حيث كان عطر الرسول  صلى الله عليه وسلم يتطيب المسك و العود.  وكان أحب الطيب إليه. و في الحقيقة فإن الحبيب كان عرقه يرشح طيبا وكان إذا صافح رجلا يجد  ذلك الرجل رائحة الطيب في كفه ثلاثة أيام وكذلك إذا مسح بيده الشريفة على رأس صبي يشم من رأسه رائحة المسك. 

كيف وصف الصحابة عطر الرسول 

روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ما شممت عنبرا قط، و لا مسكا ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه مسلم. وكان صلوات الله وسلامه عليه يحب الطيب، ويأمر به خاصة في يوم الجمعة، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منِ اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغسل، وتطهر فأحسن الطهور، ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب الله له من طيب أو دهن أهله. ثم أتى المسجد، فلم يلغ، ولم يفرق بين اثنين، غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) رواه الطبراني.

نبينا صلى الله عليه وسلم هو خير أسوة وأفضل قدوة، بما اشتهر به من جمال الخَلق والخُلق.  وحسن السمت وطيب الرائحة، وكان من شأنه وصفته التي عرف بها بين أصحابه. رائحته الطيبة فكان عطر الرسول من المسك والعود، وللمزيد من المعلومات المتعلقة بالعطور يمكنك تصفح المقالات المنشورة في قسم الثقافة العطرية كما يمكنك الحصول على افضل العود والبخور من متجر عطور برفيوم بالاس 

 

آية راجي

صحفية وكاتبة مقالات متنوعة عملت في العديد من المواقع العربية أمتلك الشغف في كتابة المحتوى وأطمح للأفضل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى