البخور والعود

صناعه البخور والعود واستخدامات كل منهما

يتسائل الكثير من الاشخاص عن البخور والعود، فما مكونات كل منهما وما استخداماتهما وكيف تتم صناعه البخور والعود ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها، ستحصل على إجابتها في هذا المقال. دعونا نبدأ مقالاتنا بالتعرف على كل منهما وكيفية استخدمه في حياتنا اليومية.

صناعه البخور والعود 

ما هو البخور؟

البخور، هو مادة يتم حرقها لإنتاج رائحة عطرة وكلمة  “البخور” مشتقة من كلمة لاتينية تعني “يحترق” وهو  موجود منذ العصور القديمة  حيث كان يستخدم في الطقوس الدينية في مصر القديمة وبابل واليونان.

صناعه البخور والعود

عادة ما يصنع البخور من مواد طبيعية فقد صنع البخور في بدايته من مواد عطرية مثل المريمية والراتنجات والزيوت والخشب وغيرها. وبمرور الوقت، تمت إضافة المزيد من المواد إلى البخور لتعزيز رائحته وقدرته على الاحتراق لأطول فترة ممكنة.

استخدم الناس من جميع أنحاء العالم لأسباب متنوعة، فاعتبروه :

  • مكون أساسي في الممارسات الدينية المختلفة

منذ صناعة العود والبخور، كان للبخور استخدامات دينية ومقدسة حيث أنه يستخدم في الاحتفالات الدينية للعديد من القبائل والشعوب كالصينيون والهنود والبوذيون وغيرهم. ولكن المسلمون لا يعترفون بمثل هذه العادات والتقاليد فليس لها أصل في عقيدتهم.

  • أداة لمواجهة الروائح الكريهة أو الكريهة

اعتدنا على رؤية أمهاتنا يحرفن البخور بعد طهي الأطعمة ذات الرائحة الغير محببة كالسمك لتلطيف الجو وتغيير رائحة المنزل.

  • عنصر مهم في تخفيف التوتر والمساعدة على التركيز

يستخدم العديد من الناس البخور للتخفيف من التوتر والمساعدة على التركيز فيحبون إشعاله عند القيام بالكتابة إذ يعطي راحة نفسية ويحفز الدماغ على التفكير الإبداعي. لذا لا تتردد في اشعاله أثناء العمل أو الدراسة أو ممارسة اليوجا أو أي شيء آخر، حيث أنه يمكن أن يساعدك التركيز بمعدل أكبر.

ما هو العود؟

“العود” هو نفسه خشب الراتينج ذو الرائحة العطرة التي تعد واحدة من أكثر مكونات العطور الخام قيمة في العالم. فيستخدم العود في صناعة العطور، مما يعطيها رائحة فريدة. ويُطلق عليه أيضًا “خشب العود” وقد تم استخدامه عبر التاريخ لصناعة البخور والعطور.

صناعه البخور والعود 

عندما نتحدث عن العود والرائحة، فإننا لا نتحدث حقًا عن الخشب نفسه، بل عن الراتنج. هذا الراتنج العطري الداكن هو إجراء وقائي طبيعي ينتجه الخشب عندما يصاب بنوع معين من العفن. يقال في الواقع أنه يحدث في 2% فقط من جميع أشجار العود، وهو أحد الأسباب التي تجعله مكلفًا للغاية. يقول البعض إن أفضل أنواع العود موجود في أقدم الأشجار حيث تحتوي على نسبة أعلى من الراتنج.
كيف يتم استخراجه؟

تتم عملية صناعة العود بمراحل عديدة، حيث يتم تقطير الزيت المستخدم في العطور من خشب العود بعد أن يتشبع بالراتنج. تسمى طرق التقطير الأكثر شيوعًا بالتقطير المائي والبخاري. حيث يتم تقطيع الخشب إلى قطع ثم نقعه في الماء فيصبح جاهزًا لاستخراج الراتنجات المعطرة عن طريق طبخه. ويعد العود رائحة ثمينة لأن تكلفة الإنتاج تكون باهظة، لكن رائحته تستحق التجربة.

استخدامات وفوائد العود:

  • استخدامات مهدئة

يتمتع العود برائحة صوفية قوية ومعروف بفوائده الروحية والنفسية. من المعروف أيضاً  أن العود يزيل الطاقات السلبية والمدمرة التي تحيط بهالة الإنسان ويخفف التوتر و هذا هو سبب استخدام زيت العود العطري للعلاج. كما أنه يزيد من الوظائف العقلية ويعزز الشعور بالانسجام.

  • استخدامات طبية

يستخدم العود كمنشط طبيعي وكعلاج للمصابين بالصرع. ويستخدم كذلك كمضاد للميكروبات. ومن المعروف أيضًا أنه يوفر علاجًا للربو والأمراض الأخرى المرتبطة بالرئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العود مفيد لإزالة الاضطرابات المتعلقة بالجهاز العصبي. ويمكن أن توفر رائحة خشب العود الراحة لمرضى السرطان ولبعض المصابين بالمغص والإسهال والغثيان وأمراض التنفس. ويمكن استخدامه لعلاج أورام المعدة والرئتين.

إقرأ ايضاً:

لقد ذكرنا في هذا المقال على مدونة جنة العطور نبذة عن تاريخ صناعه البخور والعود واستخدامات كل منهما وكيف أن البخور والعود جزء لا يتجزأ من تاريخنا وحضارتنا فبالرغم من ظهور آلاف الأنواع الرائعة من العطور إلا أن للبخور والعود أصالة لا تزول مع مرور الزمن.

نزار كامل

كاتب محتوى منذ عام 2012 كتبت العديد من المقالات في العديد من المجالات التقنية والصحة والجمال والعطور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى